قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إن عمل الفريق رفيع المستوى المخول بتنفيذ المبادرة الأممية «لا يحمل حلا من الخارج»، منوها إلى أن هذا الفريق «لا يهدف إلى تجاوز الأطراف السياسية المحلية».
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، اليوم السبت، أن «كل الجهات الفاعلة في ليبيا ستكون في صلب العملية عبر حوار ليبي- ليبي». ونبه إلى أن البعثة الأممية لن تختار «الأطراف التي يضمها الفريق رفيع المستوى»، مستدركا بالقول إن «الأطراف والدوائر المعنية بالموضوعات المختلفة والقضايا السياسية والأمنية هي من ستقوم بتسمية من سيتحدث بالنيابة عنها في سياق التحركات الدبلوماسية بين الجهات الليبية الفاعلة».
وحث المبعوث الأممي «القادة الليبيين على اغتنام هذه الفرصة»، داعيا «الأطراف الإقليمية والدولية للاستفادة من هذا الزخم ودعم الأطراف الليبية».
- مبادرة باتيلي.. هل تضيق دائرة المرشحين المحتملين للرئاسة؟
- شاهد في «تغطية خاصة»: مبادرة باتيلي.. هل ولدت ميتة؟
- جريدة «الوسط»: أسبوع المناورات لاحتواء مبادرة باتيلي.
- فرنسا: القادة الليبيون يؤكدون دعمهم الكامل لمبادرة باتيلي
- د. علي عبد اللطيف احميده لـ«الوسط»: النخب الحالية أسوأ ما أنجبت ليبيا من انتهازية.. وطوق النجاة في قيادات جديدة
وفيما يلي نص المبادرة كما جاءت في إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي:
«قررت إطلاق مبادرة تهدف إلى التمكين من إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام 2023. وفي هذا الصدد، أعتزم إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا.، وستعمل الآلية المقترحة على الجمع بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية الفاعلة، وممثلين عن النساء والشباب. وبالإضافة إلى تيسير اعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الانتخابات في 2023، فإن اللجنة المقترحة سوف تمنح منصة للدفع قدما بالتوافق حول الأمور ذات الصلة، مثل تأمين الانتخابات، واعتماد ميثاق شرف لجميع المرشحين».
تعليقات