استقبل أهالي قرية الحرجة قبلي بمحافظة سوهاج جنوب مصر، الأقباط الستة المفرج عنهم من ليبيا، مشيدين بتعاون السلطات الليبية والمصرية في إعادتهم إلى أهلهم سالمين.

واجتمع المسلمون والمسيحيون في القرية للقاء الأقباط، وسط أجواء احتفالية وإطلاق «الزغاريد»، كما رصدت جريدة «المصري اليوم»، التي كان لها لقاء مع الأقباط العائدين.

كواليس احتجازهم
وقال العائدون للجريدة المصرية إنهم دخلوا إلى ليبيا بتأشيرات عمل مقابل 26 ألفا و500 جنيه للتأشيرة الواحدة من أحد السماسرة بمحافظة بني سويف، وذلك في الثاني من فبراير الجاري، حيث تحركوا برا إلى المنطقة الغربية، وأوقفوا على بوابة تفتيش بمدينة صبراتة.

- عميد بلدية سرت يستقبل المصريين المفرج عنهم
- نجيب ساويرس يشكر السلطات الليبية بعد إطلاق المصريين الستة
- الخارجية المصرية تعلن إطلاق سراح مواطنيها الست المحتجزين فى ليبيا
- القاهرة: نتابع باهتمام موقف 6 مصريين محتجزين غرب ليبيا

وأضافوا أنهم احتجزوا في غرفة مساحتها نحو 16 مترا، وجرى تفتيشهم ذاتيا وسحب جوازاتهم وهواتفهم، ثم طلب منهم آمر المجموعة المسؤولة عن احتجازهم التواصل مع أسرهم وطلب 15 ألف دينار عن كل واحد منهم لإطلاقهم، وهددهم بالقتل، وذلك قبل أن تتدخل السلطات الليبية بالتنسيق مع سفارة مصر في طرابلس، وتتمكن من إطلاقهم.

إشادة بالسلطات الليبية
وقدمت شخصيات مسيحية في مصر الشكر إلى السلطات الليبية على جهودها لإطلاق الأقباط الستة، والتي قدمت لهم الرعاية اللازمة.

وفي 17 فبراير الجاري، أعلنت وزارة الخارجية المصرية إطلاق المصريين الستة بعد تواصل السفارة في طرابلس مع الجهات الليبية المعنية للإفراج عنهم.

وبعدها انتقل المصريون إلى مدينة سرت بحرا، حيث كان في استقبالهم عميد المجلس البلدي سرت مختار المعداني، وعدد من القيادات الأمنية وعضو مجلس النواب عن المدينة زايد هداية، حيث جرى توفير الرعاية الصحية والأمنية للمواطنين المصريين، فضلا عن الكشوفات والتحاليل الطبية.