يعتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنفيذ 32 مشروعًا تنمويًا في بني وليد بالتعاون مع مجلسها البلدي في إطار خطته التنموية للسنوات الأربع المقبلة والتي تستهدف تلبية احتياجات وأولويات المجتمع، بحسب ما أعلنه اليوم الثلاثاء.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر حسابه على «تويتر» أن «32 مشروعًا ستنفذ في بني وليد على مدى السنوات الأربع المقبلة لتلبية احتياجات وأولويات المجتمع»، منوهًا بأنه «علاوة على ذلك، سيجري تنفيذ 191 مشروعًا وفقًا للخطط التنموية متوسطة الأجل» و«ستخلق فرصًا للاستثمار وللعمل، وستحسن نوعية الحياة وإمكانية الحصول على الخدمات الأساسية للسكان».
وأضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن هذه الخطط التنموية «ستشكل الأساس لاستراتيجية بناء السلام المحلية الجديدة» إلى جانب الاستثمارات الحكومية المقبلة في بلدية بني وليد والتي جرى صياغتها من خلال مشاورات مكثفة وشاملة مع السلطات المحلية والمجتمع المدني وأعضائه، وفق تغريدة ثانية.
إطلاق الخطة التنموية لبلدية بني وليد
وأطلقت بلدية بني وليد في 6 نوفمبر 2022، خطتها التنموية للأعوام 2022-2026، وذلك تحت رعاية صندوق تحقيق الاستقرار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» ووزارة التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
- إطلاق الخطة التنموية لبلدية بني وليد للأعوام 2022-2026
وقال منسق الخطة شرف الدين كنشيل يومها في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن مشروع الخطة الاستراتيجية التنموية للبلدية «يأتي تتويجًا لعدة لقاءات موسعة عُقِدت مع عدد من الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني»، مؤكدًا أن البلدية تعمل على تقديم أفضل الخدمات وتنمية الاستثمار المحلي «بالشكل الذي يحقق الإدارة الذاتية».
الخطة التنموية تشمل 190 مشروعًا
وتحدث كنشيل، وهو أيضًا عضو المجلس البلدي، عن تفاصيل الخطة التنموية موضحًا أنها تشمل أكثر من 190 مشروعًا، عمل فريق الإعداد على حصرها وتجميعها خلال مدة عامين متواصلين، معربًا عن أمله في أن يدعمها رجال الأعمال ورئاسة الحكومة ووزارة التخطيط والمنظمات المحلية والدولية.
وتستهدف الخطة التنموية استئناف العمل في عدد من المشاريع المتوقفة، أو التي تعرضت للأضرار بسبب الحروب، منها مجمع الصناعات الصوفية بني وليد، ومجمع 51 الصناعي، وفندق بني وليد، وإنشاء مكبات القمامة، وإنشاء شبكات طرق ومياه وغيرها من المشاريع التنموية.
تعليقات