أكد مصدر حكومي موثوق صحة المراسلة المعممة قبل يومين من قبل مدير إدارة التسويق بالمؤسسة الوطنية للنفط، والتي يحذر فيها من شبهات تهريب النفط الليبي، ومشتقاته من الموانئ النفطية، والتجارية.

وقال المصدر إنه اطلع على أصل الرسالة، ونُقل فحواها إلى الشركات الناقلة، من قبل المسؤولين في قطاع النقل البحري.

فحوى الرسالة
وجاء في المراسلة التي اطلعت عليها «بوابة الوسط»، وتداولها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الليبي: «علمنا أن مصدرًا غير معروف يبحث بشكل غير مشروع عن «JET KERO» و/أو «Gasoil» للتحميل من محطة بنغازي وتفريغها في مكان آخر، ويرجى أخذ العلم أن محطة بنغازي هي ميناء تجاري وأن أي طلب لاستئجار أي سفينة لمنتجات بترولية يعتبر نشاطا غير مشروع، وأي تورط في هذه الأنشطة سيعرض سفينتكم للاستيلاء، كما سيعرض شركتكم وجميع الأفراد المتورطين لإجراءات قانونية صارمة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط والمجتمع الدولي».

- مع شكوك تورطه في تهريب الوقود الليبي.. تونس تتحفظ على طاقم سفينة «كسلو»
- مصدر لـ«بوابة الوسط»: ضبط سفينة قبالة أبوكماش بتهمة الشروع في تهريب الوقود

ودعت المراسلة إلى «تجاهل جميع طلبات التأجير عبر القنوات غير القانونية التي تنطوي على نقل الهيدروكربونات الليبية خارج مظلة المؤسسة الوطنية للنفط»، مؤكدة أن «المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، هي المالك الوحيد لجميع المحروقات الليبية ويحق لها بيع جميع النفط الخام والمنتجات البترولية والبتروكيماويات في ليبيا».

مؤسسة النفط تنفي تهريب الوقود
ونفت المؤسسة الوطنية للنفط «تهريب الوقود من الموانئ المصدرة للنفط ومشتقاته»، لكنها لم تشر إلى الموانئ التجارية.

وقالت المؤسسة، في بيان أمس السبت، إن تناقل عدد من صفحات ومواقع التواصل مراسلة باسم المؤسسة تتعلق بشبهات عمليات تهريب للنفط ومشتقاته بطرق غير مشروعة أمر عارٍ عن الصحة»، داعية إلى «تحري الدقة، واستسقاء الأخبار والمعلومات من مصادر موثوقة».

المراسلة المتداولة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)