قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إنها كررت التأكيد على مخاوف الولايات المتحدة بشأن تحويل الأموال العامة إلى الميليشيات والجماعات المسلحة، وذلك خلال لقائها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في تونس أخيرًا.
جاء ذلك في إحاطة قدمتها الدبلوماسية الأميركية عن جولتها الأخيرة بالشرق الأوسط، والتي شملت تونس وإسرائيل والضفة الغربية والأردن والعراق، بما في ذلك الاجتماعات والمناقشات حول الأولويات المشتركة مع المسؤولين الحكوميين وأعضاء المجتمع المدني ورجال الأعمال.
- الخارجية الأميركية تقترح الإفصاح عن التزامات ديون الدولة الليبية والشركات التابعة لها
- المنفي يبحث مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي 3 ملفات حول ليبيا
مناقشات حول ليبيا
وقالت باربرا ليف إنها أجرت أثناء وجودها في تونس، مناقشات حول ليبيا، مشددة على الحاجة الملحة لأن يدعم القادة الليبيون مسارًا موثوقًا للانتخابات في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أهمية تعزيز المؤسسات الاقتصادية الليبية للإدارة الشفافة لعائدات النفط والغاز لصالح جميع الليبيين.
وفي نهاية أغسطس الماضي، أفاد بيان نشره حساب السفارة الأميركية على «تويتر»، بأن مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بحثت مع رئيس المجلس الرئاسي ملف الانتخابات، والأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، وجهود رئيس المجلس الرئاسي في تحقيق الاستقرار، متحدثة عن أن أعمال العنف الأخيرة عطلت جهود الولايات المتحدة لإعادة تأسيس وجود دبلوماسي في ليبيا.
وصدر أخيرًا تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الشفافية المالية في ليبيا خلال العام 2022، والذي أشار إلى عدم استخدام الحكومة الليبية مبادئ المحاسبة المقبولة دوليًا بشكل كامل، فيما لم يستوفِ جهاز الرقابة معايير الاستقلالية الدولية.
ورصد التقرير غياب تفاصيل كافية عن التزامات ديون الدولة الليبية بما في ذلك ديون الشركات المملوكة للدولة. وانتقد أيضًا غياب التفاصيل الكافية عن مشروعات وعمليات الإنفاق، بالإضافة إلى عدم إتاحة هذه المعلومات للجمهور، وكذلك عدم كشف صندوق الثروة السيادية مصدر تمويله أو نهجه العام في عمليات السحب.
تعليقات