- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأحد 19 / مايو / 2024|
نظمت مجموعة من الناشطين بـ«حراك العودة للشرعية الدستورية» في مدينة زليتن وقفة احتجاجية على «الظروف الصعبة» التي تعيشها البلاد وتعاني تباعاتها «والمخاطر المتمثلة في الحروب والفوضى العارمة التي تهدد» مستقبلها، و«الوضع الراهن للبلاد التي تعاني الانقسام السياسي والصراع المسلح الذي يهدد وحدة ليبيا».
وطالب أنصار النظام الملكي الدستوري في وقفتهم، أمس الإثنين، بـ«العودة للشرعية الدستورية الملكية بتفعيل دستور الاستقلال المعطل منذ 31 أغسطس 1969، ودعوة وريث العرش الليبي سمو الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي لأداء اليمين الدستورية وممارسة صلاحياته وواجباته نحو وطنه وأمته ملكًا للبلاد ومرجعية ضامنة للاستقرار»، وفقًا لبيان أصدروه خلال الوقفة الاحتجاجية.
دعوة الليبيين إلى دعم تفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية
ودعا الناشطون بـ«حراك العودة للشرعية الدستورية» في مدينة زليتن «أبناء الأمة الليبية في كل مكان للالتفاف حول هذا المشروع الوطني ودعم المطالبة بهذه التوصيات». كما دعو «الأمم المتحدة للقيام بواجبها القانوني والأخلاقي بمساعدة الليبين على تحقيق هذه المطالب وتحمل مسؤولياتها بدعم هذا الحل الحقيقي للأزمة السياسية والدستورية لتحقيق الوفاق الوطني وبناء مؤسسات الدولة واستئناف الحياة الدستورية الراعية للعمل السياسي السلمي والاسقرار السياسي».
- دعاة «الشرعية الدستورية الملكية» يناقشون دور الجيش الليبي في الاستقلال
- خبير مؤيد لعودة «الملكية» يعرض 3 مقترحات على المبعوث الأممي القادم
- محمد السنوسي: ليبيا لن تعود للوراء.. والملكية الدستورية بداية لحل أزمتها
ويكثف أنصار العودة إلى الملكية الدستورية هذه الأيام فعالياتهم الداعية إلى العودة للشرعية الدستورية واستعادة المملكة الليبية، بعد تكرار تعثر العملية السياسية وعودة الجمود والانسداد والانقسام الحكومي منذ تعذر إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر 2021.
وسبق لـ«المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال وعودة الملكية الدستورية لليبيا»، أن دعا، في بيان له صادر في 11 يونيو الماضي، الأمير محمد السنوسي إلى العودة إلى ليبيا وذلك بدعوى «مباشرة مسؤولياته وسلطاته الدستورية كملك للبلاد طبقًا لنصوص الدستور»، كما دعا إلى «مساعدة الليبيين للعودة إلى الشرعية واستئناف الحياة الدستورية».
تعليقات