استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في مكتبه بمقر إقامته في مدينة القبة شرق البلاد، أمس السبت، عددًا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة.
وقال المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب، عبر صفحته على «فيسبوك»، إن اللقاء «بحث تقريب وجهات النظر بين مجلس النواب ومجلس الدولة، لا سيما على مستوى المسار الدستوري وسبل الوصول إلى تحقيق توافق ليبي - ليبي ينهي المرحلة الراهنة ويمضي بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار».
وتزامن اللقاء مع تجدد الاشتباكات في العاصمة طرابلس بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، وأخرى تابعة لرئيس الحكومة المكلف من قبل مجلس النواب فتحي باشاغا، التي أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة 159 آخرين.
- هدوء حذر في طرابلس.. 32 قتيلا في آخر حصيلة وغضب شعبي من المتسببين
- النويري ومختار يؤكدان أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع اندلاع الحروب
كما يأتي اللقاء بعد يومين من لقاء النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، رفقة عضو المجلس عبدالعزيز حربية، النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري في مقر ديوان مجلس النواب بالعاصمة طرابلس.
استمرار التوافق في المسار الدستوري بين مجلسي النواب والدولة
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إن اللقاء الذي عقد الخميس الماضي، جرت خلاله «مناقشة عديد القضايا السياسية والدستورية، والعمل على تقريب الرؤى بين المجلسين من خلال التأكيد على المرتكزات الأساسية للعملية السياسية، والتأكيد على ضرورة استمرار التوافق في المسار الدستوري واعتباره الأولوية الأولى للعملية السياسية، وضرورة تطبيق الاتفاق السياسي باعتباره الإطار الحاكم للعملية السياسية».
وأضاف المكتب الإعلامي أن اللقاء جرى خلاله أيضًا «التأكيد على اتخاذ كافة التدابير التي تحول دون اندلاع حروب جديدة، وضرورة فرض الخيارات السلمية على كافة أطراف العملية السياسية واحترام قرارات مؤسسات الدولة والتمسك بها».
تعليقات