دعا حزب «التغيير»، المجلس الرئاسي إلى الاستجابة إلى «مطالب الشعب بالذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في أسرع وقت مكمن»، و«مواصلة الحراك السلمي، وعدم الانجرار إلى الفوضى وزعزعة الأمن»، وذلك في تعليقه على المظاهرات التي خرجت في عدد من المدن أمس الجمعة، احتجاجًا على الأوضاع السياسية.

وقال الحزب، في بيان اليوم السبت، إنه تابع «الحراك الشعبي الذي انطلق في عدة مدن ليبية»، مضيفًا أن «الحراك ضد الانسداد السياسي الذي نمر به والمطالبة بالتغيير حق أساسي لشعب يريد ممارسة حريته، وهو مصـدر السلطات، وهو الذي يمنح الشرعية السياسية من خلال انتخابات حرة وشفافة».

- بعد مظاهرات الجمعة.. «الرئاسي» في «انعقاد دائم» حتى إنتاج سلطة منتخبة
- حزب «التغيير» يطالب بانتخاب برلمان وحكومة تكنوقراط لإنهاء الانقسام السياسي
- وليامز تدعو لـ«ضبط النفس» بعد المظاهرات وتدين اقتحام مقر «النواب»

طلب إلى المجلس الرئاسي والبعثة الأممية
وشدد الحزب على تأييده القوي لـ«الحراك السلمي»، مطالبًا الأجسام السياسية وعلى رأسها المجلس الرئاسي «بعدم التأخير في الاستجابة لمطالب الشعب بالذهـاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في أسرع وقت ممكن».

كما دعا البيان البعثة الأممية إلى «دعم مطالب الشعب الليبي بإنهاء الانسداد السياسي الحالي، واتخاذ الخطوات اللازمة»، معتبرًا أن «مستقبل ليبيا وشعبها لا يمكن أن يؤتمن على مجالس سياسية متكلسة منتهية الصلاحية».

وأكد المجلس الرئاسي، فجر السبت، أنه «في حالة انعقاد مستمر ودائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير، وإنتاج سلطة منتخبة يرضى عنها الليبيون».