دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز إلى «احترام وحماية حق الشعب في الاحتجاج السلمي»، وذلك تعليقًا على مظاهرات شبابية اندلعت أمس الجمعة في عدة مدن ليبية، بما فيها العاصمة طرابلس، احتجاجًا على استمرار الأزمات التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها سوء الخدمات، وانعكاساتها على الحالة المعيشية للمواطنين، جراء الصراع الدائر على السلطة بين من يسمون بأطراف الأزمة.
لكن المسؤولة الأممية قالت في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «أعمال الشغب والتخريب كاقتحام مقر مجلس النواب في وقت متأخر يوم أمس في طبرق غير مقبولة على الإطلاق»، وأضافت «من الضروري للغاية الحفاظ على الهدوء وتعامل القيادة الليبية بمسؤولية تجاه الاحتجاجات وممارسة الجميع لضبط النفس».
إضرام النار في مقر النواب
وتخلل المظاهرات إضرام النيران في مقر مجلس النواب في طبرق، وأمام مقر المجلس البلدي بني وليد.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة مجلس النواب «حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن مطالبهم سلميًا»، لكنه دان «قيام البعض بأعمال تخريب وحرق مقار الدولة والعبث بمقدرات الشعب الليبي وهذه جرائم يُعاقب عليها القانون ولا تمثل المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم الشرعية».
- «جمعة الغضب» تعم المدن الليبية
- إضرام النيران في مقر مجلس النواب في طبرق
- متظاهرون في طبرق يقتحمون مقر مجلس النواب ويفوضون «الرئاسي» بحله
من جهته، قال المجلس الرئاسي، فجر السبت، إنه «تابع الأحداث الأخيرة على كامل التراب الليبي»، مضيفًا أنه «في حالة انعقاد مستمر ودائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير، وإنتاج سلطة منتخبة يرضى عنها الليبيون».
تعليقات