أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، «أن الحكومة بدأت في تفعيل القانون رقم (1) لسنة 2014، بشأن معاملة أسر الشهداء»، كما «ستخصص لهم كوتة ضمن حصة ليبيا في موسم الحج المقبل»، مشددًا على أن الحكومة ستكون ساعية دومًا في مراعاة هذه الفئة المهمة.

جاء ذلك في كلمته على مأدبة إفطار أقامها، اليوم الثلاثاء، في العاصمة طرابلس، على شرف أسر الشهداء والمفقودين، تكريمًا لهم وتأكيدًا على دعم الحكومة حقوقهم، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا»، عبر صفحتها على «فيسبوك».

وقالت منصة «حكومتنا» إن رابطة أسر شهداء عملية «البنيان المرصوص» منحت رئيس حكومة الوحدة الوطنية درعًا تكريمية لاستجابته لصرف المرتبات المتعطلة منذ فترة، مشيدين بالدور الذي يقوم به الدبيبة خلال هذه المرحلة.

وحضر مأدبة الإفطار التي أقامها الدبيبة عدد من أسر الشهداء من مختلف المناطق والمدن الليبية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية.

محتويات قانون رعاية أسر الشهداء والمفقودين
وسبق أن أعلن الدبيبة، في 12 فبراير الماضي، تفعيل القانون رقم «1» لسنة 2014 الخاص برعاية أسر الشهداء والمفقودين بثورة 17 فبراير. ويشتمل القانون رقم 1 لسنة 2014، على خمسة أبواب و14 مادة، عرَّفت مَن هو الشهيد والفقيد والمزايا التي يتمتع بها ذووهما.

- الدبيبة يفعل قانون 2014 لرعاية أسر الشهداء والمفقودين في ثورة فبراير
- إطلاق مشروع «ساندني» لأسر الشهداء والمفقودين والمبتورين
- الدبيبة يقرر تخصيص 100 مليون دينار لأسر الشهداء والمفقودين والمبتورين

ويشترط القانون أن تكون واقعة الاستشهاد أو الفقد حدثت في الفترة من 15 فبراير سنة 2011، إلى 23 أكتوبر من العام نفسه، ويستثنى من ذلك من أُصيب خلال تلك الفترة واستشهد متأثرًا بجراحه في فترة لاحقة لها، ويجوز بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة اعتبار من استشهد أو فُقد في معارك استكمال التحرير اللاحقة لتاريخ 23 أكتوبر 2011، أن يكون خاضعًا لأحكام هذا القانون.

كما يشترط القانون ألا يكون المستفيد من أحكام هذا القانون ممن ثبتت مناهضتهم لثورة 17 فبراير، ومعاداتهم لها في أي وقت من الأوقات، وبأي شكل من الأشكال، وأن يكون المستفيد من أحكام هذا القانون ليبي الجنسية، ويستثنى من ذلك الأجنبي المنتمي لأسرة شهيد أو مفقود ليبي الجنسية، والأجنبي الذي شارك في القتال ضد كتائب النظام السابق.

مزايا وحقوق أسر الشهداء والمفقودين
ونصت المادة التاسعة من الباب الرابع على منح أسرة الشهيد والمفقود المزايا والحقوق المعنوية المتمثلة في الوسام الذهبي لمن كان له دور نضالي في تحرير الوطن والدفاع عنه ضد قوات النظام السابق، وإحياء ذكراهم في المناسبات الوطنية والقومية وتكريم أسرهم بما يليق وحجم تضحياتهم، ومنح أسر الشهداء حصة سنوية محددة في أفواج الحجيج لأداء فريضة الحج مرة واحدة لكل مستفيد، وتسمية بعض الشوارع والساحات العامة والمؤسسات التعليمية والثكنات العسكرية بأسمائهم.

حفل الإفطار الذي أقامه الدبيبة تكريما لأسر الشهداء، الثلاثاء 27 أبريل 2022. (حكومتنا)

حفل الإفطار الذي أقامه الدبيبة تكريما لأسر الشهداء، الثلاثاء 27 أبريل 2022. (حكومتنا)

حفل الإفطار الذي أقامه الدبيبة تكريما لأسر الشهداء، الثلاثاء 27 أبريل 2022. (حكومتنا)

حفل الإفطار الذي أقامه الدبيبة تكريما لأسر الشهداء، الثلاثاء 27 أبريل 2022. (حكومتنا)