نفى لواء ورشفانه العسكري في بيان له أن هُناك مفاوضات لتبادل الأسرى مع الزاوية أوالمطالبة بتسليم 700 شخص من أبناء ورشفانه وبقية القبائل، موضحاً أن اللواء لا يتفاوض مع مُسلحين ويُرحب بالتفاوض مع مشايخ الزاويه الغير مؤدلجين كما حدث في نالوت حيث جري التفاوض مع المشايخ بعيداً عن الميليشيات.

وأعلن لواء ورشفانه العسكري ومسؤوليه السياسيين و الاجتماعيين أن التفاوض كان لتبادل الجثامين فقط، مؤكداً رفض الآخر بهذا التبادل.

وأفاد البيان أن أي مفاوضات بخصوص الأسرى لن تتم إﻻ مع قادة لواء ورشفانه وأي شخص من ورشفانه يتدخل في هذا الشأن سوف يُعتبر عدواً للواء على حد قولهم.

وأوضح لواء ورشفانه أنهم لن يقبلوا إلا بتسليم كل المجرمين و المطلوبين الذين دمرو مدينة المايه والطويبيه والطينه وصياد والحشان وقتلو أكثر من 120 مدني وهجروا أكثر من 20 ألف أسرة ودمروا آﻻف المنازل والمزارع كشرط للتفاوض، مبينا أن كل أسماء المطلوبين وقادتهم وصورهم موجوده وموثقه وهم أكثر من 450 مجرم.