نفى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، استهداف النواب المشاركين في الاجتماع التشاوري في العاصمة طرابلس، خلق حالة من الانقسام داخل قبة البرلمان.

وقال النويري، في تصريح عقب انعقاد الاجتماع، أمس الأحد، إن النواب طلبوا عقد هذا اللقاء لمزيد من التشاور لخلق حالة من التوافق، وتعزيز التواصل بينهم، والاستماع إلى بعضهم للوصول إلى رؤية موحدة، حسب ما جاء على موقع مجلس النواب الإلكتروني، الإثنين.

وأضاف أن مجلس النواب بادر بتشكيل لجنة خارطة الطريق، التي قدمت عملها متضمنا العديد من المسارات، مؤكدا أن الحاضرين للاجتماع اتفقوا على أن الحل في ليبيا يكمن في عدم تكرار أخطاء الماضي.

وأشار إلى أن الفرصة مواتية ليلتئم الليبيين ممثلين في مجلس النواب حول خارطة تتضمن جميع المسارات المهمة؛ لحل الأزمة الليبية، وفي مقدمتها المسار الدستوري الذي يقود إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

- اللافي: ناقشت مع عقيلة سبل تحقيق اتفاق ليبي - ليبي بشأن خارطة الطريق
- جريدة «الوسط»: «لعبة الكراسي» تزيح الخيار الانتخابي حتى إشعار آخر
- مجلس الدولة يدعو «النواب» إلى «التقيد بما اتفق عليه» ويرفض تغيير الحكومة قبل التعديل الدستوري المقترح
- حويلي يتحدث عن «تفاهمات» المشري وعقيلة بشأن الحكومة والإعلان الدستوري

وسيعقد مجلس النواب، الإثنين، جلسة للاستماع إلى المترشحين لمنصب رئيس الوزراء، بعد فحص ملفاتهم للتأكد من مطابقتها للشروط الـ13 التي توافق عليها أعضاء المجلس سابقا.

وتقدم ثمانية أشخاص للظفر برئاسة الحكومة، منهم ثلاثة مرشحين سابقين للرئاسة، أبرزهم وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا الذي يحظى بعلاقات جيدة مع أنقرة وباريس وواشنطن، إلى جانب نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ورجل الأعمال محمد المنتصر، وكلهم ينحدرون من منطقة خصمهم رئيس حكومة الوحدة الموقتة، عبدالحميد الدبيبة.

الاجتماع التشاوري لنواب في العاصمة.

الاجتماع التشاوري لنواب في العاصمة.

الاجتماع التشاوري لنواب في العاصمة.