استضاف منتدى «الخبرات الليبية للسلام والتنمية» (LEFPD)، رؤساء البعثات الدبلوماسية إلى ليبيا، في تونس، لمناقشة إنجازات وعمل المنتدى في ظل التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا.
جاءت الاستضافة، عقب اجتماع استراتيجي للمنتدى وحلفائه من الخبراء الليبيين والدوليين عُقِد على مدى ثلاثة أيام وانتهى مساء اليوم.
ووضع أعضاء المنتدى خطة عمل، للبناء على آخر المستجدات في ليبيا، خاصة تفعيل مقترح المنتدى بشأن إنشاء هيئة ليبية لسيادة القانون والمصالحة، ومناقشة الأركان الأساسية لـ«الميثاق الوطني» لإعادة هيكلة ليبيا، بمقاربة قاعدية حقوقية والخطوات التالية لتفعيله.
وصرحت الزهراء لنقي منسقة، منتدى الخبرات الليبية للسلام والتنمية، «في ظل تعثر المسار الانتخابي ومن أجل المحافظة على زخم العملية الانتخابية، التي هي مطلب ما يقرب من ثلاثة ملايين ليبي وليبية، لا بد من بناء الثقة بين المكونات والأطراف السياسية، وذلك بمعالجة المخاوف وتقديم الضمانات. ومن هنا تأتي أهمية إرساء ميثاق وطني جامع يرتكز على عدالة التوزيع والتوافق على كيفية إدارة عوائد الثروة».
سفارة بريطانيا: من المهم الاستماع من المجتمع المدني لإحراز تقدم نحو الاستقرار
من جانبها، علقت السفارة البريطانية في ليبيا، عبر حسابها على منصة «تويتر» على الاستضافة التي ثمّنتها، وقالت: «من المهم الاستماع من المجتمع المدني وقادة المجتمع في جميع أنحاء البلاد حول كيف يمكننا إحراز تقدم نحو المزيد من السلام والاستقرار».
- «منتدى الخبرات الليبية للسلام والتنمية» يصدر كتيب «أفضل الممارسات في الحكم المحلي»
- الجهاني يحذر من سيناريو الحوكمة الدولية لبعض المناطق الليبية
وعقد المنتدى، على مدار الفترة الماضية، عدة فعاليات سياسية وحوارية تناولت الوضع في ليبيا، واستعراض مقترحات بشأن الانتقال السياسي المتأزم، بالإضافة إلى طرح حلول لتعزيز الحكم المحلي.
وفي 23 أكتوبر، أطلق منتدى «الخبرات الليبية للسلام والتنمية»، كتيب «ليبيون يعيدون بناء ليبيا: أفضل الممارسات في الحكم المحلي»؛ بهدف تسليط الضوء على «التقدم» الذي أحرزته السلطات المحلية في ليبيا لتحسين الحكم في إداراتها، وتقديم موجز عن معوقات تمكين وتعزيز الحكم المحلي.
تعليقات