يزور وفد من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، هذه الأيام برازيليا للتنسيق مع السلطات البرازيلية من أجل استرجاع عدد من القطع الأثرية المضبوطة، على ما أفادت الوزارة، اليوم الأربعاء.
ويضم وفد وزارة الداخلية رئيس جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية اللواء عادل عبدالعزيز ورئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية العميد عادل الشروي.
وقالت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الزيارة تأتي «في إطار متابعة عدة قضايا والمتعلقة بالقطع الأثرية الليبية المضبوطة من قبل السلطات البرازيلية والعمل على التنسيق لاسترجاعها، تنفيذًا لتعليمات وزير الداخلية بشأن متابعة الآثار والقطع الأثرية الليبية المهربة للخارج والمحافظة على الموروث الثقافي».
وأضافت الوزارة أن الزيارة تهدف أيضًا إلى مناقشة آفاق التعاون الأمني في القضايا المتعلقة بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتبادل المعلومات بين إدارة مكافحة المخدرات البرازيلية وجهاز مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية الليبية، والتواصل عن طريق مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بين الجانبين.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الوفد الأمني أجرى لقاءات مع قيادات أمنية من الجانب البرازيلي بحضور القائم بأعمال السفارة الليبية في برازيليا.
تعليقات