تقدَّم الأمين الأسبق لجمعية الدعوة الإسلامية، محمد أحمد الشريف، بأوراق ترشُّحه للانتخابات الرئاسية.

وحضر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، إلى مكتب الإدارة الانتخابية طرابلس لتسليم أوراقه، بحسب ما ظهر في بث مباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وأعرب الشريف عن سعادته بوصول ليبيا إلى الانتخابات آملا أن تنجح في نقل البلاد «من الوصايات الدولية التي ترزح تحتها» وتنطلق إلى «فضاء أرحب يكون فيه الشأن الليبي يدار بعقول وإيدي ليبيا».

كما يأمل الشريف بحسب تصريحات أدلى بها عقب تقديم أوراق ترشحه أن ينجح الليبيين في العمل بعد الانتخابات لتجاوز العقبات التي تقف في طريق تقدمهم، متمنيا التوفيق للمرشحين في أعمالهم والتزاماتهم تجاه الشعب الليبي، كما تمنى «من كل المواطنين المساهمة الفعالة في الذهاب إلى الإدلاء بأصواتهم من أجل صنع مستقبل أفضل لهذا الوطن العظيم».

واختُير الشريف في 17 يوليو 1972 وزيرًا للتربية والتعليم، كما تولى خلال عقد السبعينيات رئاسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وقد بقي في المنصب حتى الأول من يناير 1880، وعُيِّن أمينًا لجمعية الدعوة الإسلامية، واستمر في منصبه حتى العام 2011، وبعدها صدر حكم بحبسه 12 عامًا، وأُودع في سجن الهضبة في طرابلس، قبل أن يغادره في يونيو العام 2016 إثر إلغاء المحكمة العليا الحكم، ليتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان في حينه.