شرع المزارعون في أودية بني وليد هذه الأيام في أعمال الحرث وغرس البذور لأراضيهم لبداية الموسم الزراعي الجديد التي تجرى مع بداية شهر نوفمبر من كل عام بعد جفاف الأودية من مياه الأمطار.
ويأتي الموسم الزراعي الجديد على المزارعين في ظل ارتفاع متطلبات العملية الزراعية التي تعد مصدرًا وموردًا رئيسيًّا بالنسبة للمزارعين لا يمكن الاستغناء عنه.
وتحدث المزارع خليفة حسين لـ«بوابة الوسط» عن معاناة المزارعين من مشاكل كثيرة أهمها غلاء أسعار البذور والأسمدة والمبيدات الخاصة بالقضاء على الآفات الزراعية، إضافة إلى الغياب الكبير لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية وعدم دعمها للمزارعين.
- بدء موسم الحرث في بني وليد وسط تفاؤل المزارعين
- انطلاق موسم الحرث في بني وليد
ويعاني المزارعين عدم تشجيع وزارة الاقتصاد والتجارة لهم وشراء محاصيلهم الزراعية مثل الشعير، مما يضطرهم إلى بيع محاصيلهم إلى التجار بأقل الأسعار.
ويؤثر نقص كميات الأمطار في أغلب الأودية والمناطق الزراعية بمدينة بني وليد على كمية المحاصيل والبذور وجودتها بحسب المزارعين، الذين طالبوا بضرورة مساعدتهم على توفير مصدر مستديم للمياه لضمان الإنتاج الزراعي.
تعليقات