قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، السبت، إطلاق اسم الناقد والشاعر الراحل صلاح عجينة على أحد شوارع مدينة الزاوية. 

وقال الدبيبة، خلال اجتماع مع أعيان وأهالي الزاوية، رفقة عدد من الوزراء، «أذكركم باقتراب الذكرى التاسعة لوفاة الشاعر صلاح عجينة، ابن مدينة الزاوية، الذي قدم الكثير من النصوص الشعرية والمشاركات الأدبية، داخل وخارج ليبيا».

وأضاف: «لذلك قررنا في هذه الحكومة تسمية أحد شوارع الزاوية على اسم هذا الشاعر الشاب، وندعو أن تكون هذه الخطوة بداية لتسمية المبدعين على الشوارع والميادين في ليبيا، لنعلم الأجيال القادمة أننا نقدر الإبداع والثقافة والجهاد والدفاع عن الشرف».

اقرأ أيضا.. الدبيبة: إنهاء فوضى السلاح يحتاج تكاتف أبناء الزاوية

وفي سبتمبر العام 2012، توفي الشاعر والناقد والإعلامي صلاح عجينة الذي توفي في تونس، وهو في ريعان الشباب بعد معاناة طويلة مع مرض عجال ألم به ودفع به إلى رحلة طويلة بين المصحات في ليبيا وألمانيا وتونس.

وترك صلاح عجينة مؤلفات عدة في الشعر والنقد من بينها «كلام البرق»، و«قريبًا من ناصية البئر والتحوّل» 2003 في طبعتين، و«مطالعات وهوامش» سنة 2004، «زغاريد أخرى» 2004 أيضًا، و«من السطر الأوّل للرواية الليبية سنة 2004»، و«الكتاب الجـوّاني» 2006، و«يوم في حياتي» الصادر سنة 2009 عن دار مداد.

وكان شعر صلاح عجينة محور عديد الدراسات والكتابات النقدية في كتب منها كتاب «عتبة لنثر العالم» لمفتاح العماري، و«مغامرة السؤال وحكمة الجواب» للشاعر التونسي الطيب الجمّازي.

ويعتبر صلاح عجينة من الأدباء الليبيين الشبان الذين أثروا المشهد الثقافي في بلادهم، حيث شغل منصب رئيس تحرير مجلة «شؤون ثقافية» لمدة تجاوزت العامين، كما أشرف على سلسلة الكتب الشهرية الصادرة عن المجلة، وعمل مدير تحرير لمجلة «شعريات».