شكك عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس أبوفايد، اليوم الأربعاء، في نتائج انتخابات مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة، والتي أسفرت عن فوز خالد المشري بولاية رابعة.

ووفق بيانات رسمية، فقد فاز المشري في الانتخابات، التي جرت أمس الثلاثاء، بعد حصوله على 73 صوتًا من أصل 132 صوتًا.

- إعادة انتخاب خالد المشري رئيسا لمجلس الدولة

وقال أبوفايد عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «أعلن عن قناعتي بأن رئيس المجلس الأعلى للدولة الفائز بانتخابات الأمس هو صلاح ميتو والخاسر في المنافسة بالمقابل هو خالد المشري».

وأُجري التصويت على رئاسة مجلس الدولة على جولتين، حيث فشل المرشحون خلال الجولة الأولى في الوصول إلى العتبة القانونية المقدرة بنحو 66 صوتا، فيما حصد المشري خلال الجولة الثانية على 73 صوتا مقابل 55 صوتا لصلاح ميتو.

وحسب أبوفايد، فإن «الغالبية الساحقة من التصويت عن بعد من خلال التوكيلات هي أصوات باطلة وهي والعدم سواء بنص مواد القانون الداخلي للمجلس»، مطالبا بضرورة بـ«التحقيق الفوري في الأمر ووضع الأمور في نصابها (...) انتصارا لحق مهدر وحقيقة ضائعة وقيمة بذل من أجلها الليبيون الغالي والنفيس».