بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، مع وفد من مكونات الجنوب، «سبل دعم المسار الديمقراطي، وتعزيز الشمولية في الانتخابات لتجاوز هذه المرحلة وفق آليات تضمن المشاركة في الاستحقاقات المقبلة».
وعُـقد اللقاء بمكتب السايح، الخميس الماضي، وضم الوفد رئيس «التجمع الوطني التباوي» آدم رامي، رئيس منظمة «التسامح» لحقوق الإنسان إبراهيم عادل، وعبدالله الشريف وموسى علي كممثلين عن منظمة «الحراك الوطني لشباب الطوارق» بالجنوب، وفق بيان صادر عن المفوضية، اليوم السبت.
- السايح: غيرنا خطتنا لاستلام القاعدة الدستورية للانتخابات في الأول من أغسطس
واستعرض أعضاء الوفد خلال اللقاء، «المشكلات والمعوقات التي تواجه مكوني الطوارق والتبو»، وأكدوا أن «بناء الدولة لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع والتداول السلمي على السلطة»، منوهين إلى جهود المفوضية الهادفة إلى إجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.
ومطلع يوليو الجاري، قال السايح إن المفوضية غيرت خطتها لتتناسب مع «تسلم القاعدة الدستورية» التي ستجرى بمقتضاها الانتخابات في «الأول من أغسطس المقبل»، معقبًا: «لو تسلمناها في هذا الوقت سنستطيع إجراء الانتخابات في موعدها».
جاء ذلك بعدما انتهت الجولة الأخيرة لملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في جنيف في نهاية يونيو الماضي، دون اتفاق حول القاعدة الدستورية للانتخابات، حسبما أعلن الأمين العام المساعد، ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزدون زينينغا.
تعليقات