قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تقف مع شركائها الليبيين والدوليين في «الدعم الكامل» لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

جاء ذلك تعليقا من المسؤول الأميركي على انعقاد جولة جديدة من مداولات ملتقى الحوار السياسي في جنيف منذ الإثنين الماضي، بهدف مناقشة وإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات قبل المهلة التي حددتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للانتهاء منها في الأول من يوليو المقبل.

- مستشار الأمن القومي الأميركي: سندعم عقد الانتخابات في ليبيا.. وسنعزز مساءلة المقوضين

وأثنى سوليفان في بيان، أمس الثلاثاء، على عمل ملتقى الحوار السياسي، واعتبر أن إجراء الانتخابات في موعدها «سيمكن الليبيين من اختيار قادتهم وإعادة إرساء سيادتهم بعد سنوات من الصراع الأهلي والاضطراب الاقتصادي»، موضحا أن ذلك ينبني على «التقدم الذي تم إحرازه أخيرا في إنشاء حكومة الوحدة الوطنية الموقتة».

وقال: «يشجعنا الجو الإيجابي وروح التوافق، التي يجتمع فيها منتدى الحوار السياسي الليبي، بتيسير نشط من الأمم المتحدة، لاعتماد الترتيبات الدستورية والتشريعية اللازمة للانتخابات»، مؤكدا دعم بلاده الشعب الليبي وهو «يرسم طريقا نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا وأمانا».

وخلال اليومين الماضيين واصل أعضاء ملتقى الحوار السياسي مداولاتهم في جنيف بهدف الوصول إلى توافق بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات، وذلك في وقت دعا المبعوث الأممي يان كوبيش الأعضاء إلى «تجاوز خلافاتهم للوصول إلى حل وسط»، وأكد أنه «لا مجال لمغادرة جنيف دون الوصول إلى اتفاق». كما دعا الأمين العام المساعد المنسق الخاص لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، الأعضاء إلى ضرورة إجراء «مفاوضات حقيقية» حول كيفية إجراء الانتخابات العامة في موعدها.