دانت المنظمة الليبية للقضاة خطف المحامي والحقوقي الليبي صالح عبد الجواد، من أمام مجمع المحاكم والنيابات بمدينة طرابلس الخميس.

ووصفت المنظمة خطف عبد الجواد بالفعل الإجرامي محملة الخاطفين مسؤولية سلامته كاملةً. وطالبت الجهات الرسمية في الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاقه.

من جانبه، دعا مسؤول ملف العدل السابق بالمجلس الوطني الانتقالي ورئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان السابق محمد العلاقي، خاطفي المحامي صالح عبدالجواد إلى إطلاقه فورًا، مهيبًا - في نداء وجهه عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل (فيسبوك) - بكافة المنظمات الحقوقية الوطنية والإقليمية والدولية ببذل الجهد في سبيل إطلاق عبد الجواد.

وقال القاضي بمحكمة جنوب بنغازي الابتدائية رئيس المنظمة الليبية للقضاة مروان الطشاني، عبر صفحته الشخصية بـ «فيسبوك»: «عرفت الأستاذ صالح عبد الجواد منذ خمسة عشر عام مضت. شخصيته متواضعة ومحبوبة من الجميع. وهو من المحامين المشار إليهم بالبنان ويتمتع بملكة قانونية لافتة ومناصر لقضايا حقوق الإنسان».

وأضاف أن عبد الجواد تعرض للاختطاف البارحة من أمام مجمع المحاكم في طرابلس من مسلحين مجهولين قادوه إلى جهة غير معلومة. وتتواصل جهود الزملاء المحامين المحامين للبحث عنه وإخلاء سبيله».