عقد الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل الاقتصادية، بما في ذلك منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، والسفير المصري محمد أبوبكر، والمبعوث الأميركي الخاص السفير ريتشارد نورلاند، وسفير الاتحاد الأوربي خوسيه ساباديل، اجتماعهم الأول أمس، مع حكومة الوحدة الوطنية لاستعراض المسار الاقتصادي وبحث التعاون بشأن سبل المضي قدما.
ومثّل حكومة الوحدة الوطنية، وفد رفيع المستوى من وزارات الاقتصاد والمالية والتخطيط والخارجية ومكتب رئاسة الوزراء، بحسب بيان للبعثة الأممية اليوم.
واتفق جميع المشاركين على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تحقق في المسار الاقتصادي، بما في ذلك مواصلة وضع السياسات الحيوية ومواءمتها، والمضي قدما في توحيد المؤسسات المالية والاقتصادية الليبية، إذ «كان من بين القضايا التي نوقشت أهمية الإسراع في اعتماد الميزانية الوطنية للعام 2021».
وأكد المشاركون ترابط المسارات الاقتصادية والسياسية والأمنية لعملية برلين، وأهمية إحراز التقدم بشكل متوازٍ في جميع المسارات، كما اتفقوا على أن تعقب هذا الاجتماع مناقشات على المستوى الفني لتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية، وذلك قبل مؤتمر برلين الوزاري الثاني بشأن ليبيا في 23 يونيو 2021، بما في ذلك إمكانية عقد اجتماع يحضره الأعضاء شخصيا للاتفاق على خطة عمل قابلة للتنفيذ.
تعليقات