ألقى قائد مركز كوفي عنان الدولي للتدريب على حفظ السلام، فرانسيس أوفوري، باللوم على الأزمة الليبية في تنشيط القرصنة البحرية وغيرها من أعمال العنف المسلح في خليج غينيا.
وجاءت كلمة فرانسيس أوفوري، الخميس، في افتتاح تدريب الأمن البحري لمدة خمسة أيام، لوكالات إنفاذ القانون البحري الرئيسية في لاغوس بنيجيريا.
وحسبما نقلت وسائل إعلام نيجيرية، شدد أوفوري على أنه طالما ظلت ليبيا غير مستقرة، فإن الإجرام في خليج غينيا سيستمر، مشيرًا إلى أن الإجرام أصبح الآن أكثر تعقيدًا بسبب دخول الأسلحة إلى منطقة الخليج من ليبيا.
وفق المسؤول نفسه فإنه بمجرد أن تجد هذه الأسلحة مساحة في منطقة الساحل تتسرب إلى منطقة جنوب غرب أفريقيا على طول الدول الساحلية، (غانا وجمهورية بنين ونيجيريا والكاميرون)، مضيفا: «يزداد القراصنة تطورا على نحو متزايد بسبب الأسلحة التي قد تأتي إلى حد كبير من ليبيا، ومن ثم يتم شراؤها من خلال وسائل أخرى».
وذكرت جريدة «ذا نايشن» في نيجيريا أن الدورة التدريبية تمت بالتعاون مع البحرية النيجيرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة اليابانية لإبراز قدرة إنفاذ القانون البحري.
ويشير أحدث تقرير صادر عن المكتب البحري الدولي إلى أن الحوادث في خليج غينيا خطيرة، لأن أكثر من 80% من المهاجمين كانوا مسلحين بأسلحة متطورة.
تعليقات