ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي تطورات الأوضاع في ليبيا، خلال لقاء بينهما عقد في قصر الإليزيه بباريس، اليوم الإثنين.
وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيسين تناولا «تطورات الأوضاع في كل من شرق المتوسط وليبيا وسورية»، إذ شدد السيسي على أنه «لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية».
وأكد السيسي على ضرورة «توفير الأساس الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة».
من جانبه، قال ماكرون إن بلاده تتطلع إلى «تكثيف التنسيق المشترك مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي المصري في محيطها الإقليمي، مشيدا في هذا السياق بالجهود التي تبذلها مصر لدعم مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة».
كما أثنى الرئيس الفرنسي على «قدرات وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ولتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها».
تعليقات