تطابقت وجهات النظر بين رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، ووزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بشأن الانتخابات الليبية المقررة نهاية العام الجاري، لكنهما اختلفا في الرأي حول إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة.

والتقى رئيس مجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، والوفد المرافق، اليوم الجمعة، وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في نيامي، وذلك على هامش حفل تنصيب الرئيس النيجري الجديد محمد أبوعزوم.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة عبر صفحته على «فيسبوك» إن لقاء المشري ولودريان تطرق إلى مناقشة آخر المستجدات الليبية، مشيرا إلى أن المشري «أكد تطابق وجهات النظر فيما يتعلق بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، وعلى استعجال مجلس النواب لإصدار القوانين المنظمة للانتخابات بالتوافق مع مجلس الدولة».

- المشري يصل النيجر للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها (صور)

وأضاف المكتب الإعلامي أن «وجهات النظر فيما يتعلق بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية تباينت»، موضحا أن المشري أكد لوزير الخارجية الفرنسي «على ضرورة إخراج المرتزقة وأية قوات موجودة بشكل غير شرعي أولا، ثم خروج القوات التي جاءت بناء على دعوة من السلطات الشرعية، الموجودة بناء على اتفاقيات واضحة، بينما أكد الوزير الفرنسي على ضرورة خروج كل القوات في وقت متزامن»، وفق المكتب الإعلامي.

وأوضح المشري للوزير الفرنسي «صعوبة التحقق من خروج المرتزقة والقوات الموجودة بشكل غير شرعي، وهو ما يمثل خطرا على الأمن القومي»، مشددا على «ضرورة التعاون لإيجاد الآليات المناسبة بالتعاون مع لجنة (5+5) المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار» وفق المكتب الإعلامي للمجلس.

وشارك المشري رفقة وفد من المجلس الأعلى للدولة، الجمعة، في حفل تنصيب الرئيس النيجري الجديد محمد أبوعزوم، الذي حضره عدد من قادة ورؤساء وممثلي الدول والحكومات في العاصمة نيامي.