أعلنت منظمة حقوقية تونسية مستقلة، الخميس، تسلم سلطات البلاد من نظيرتها الليبية ثلاث نساء كن مرفوقات بأبنائهن، إضافة إلى طفل فاقد لأبويه كانوا يقبعون في سجن معيتيقة بتهم القتال في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي.
ووسط تكتم رسمي، قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير، إن السلطات الليبية سلمت تونس خمسة أطفال وثلاث نساء عبر معبر رأس اجدير الحدودي، وفق ما كشف عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
- محاولات ليبية لطي ملف «الداعشيات» الأجانب وأبنائهن
- أرامل «داعش» حجر عثرة أمام عودة أطفالهن من ليبيا إلى تونس
- الرئيس التونسي يستقبل «أطفال داعش» الستة بعد إعادتهم من ليبيا
وأكد عبدالكبير أن القضاء سوف ينظر في أوضاع النساء العائدات بشأن ما إذا كن قد تورطن في أعمال إرهابية، في حين سيحول الأطفال إلى الرعاية تحت إشراف أجهزة الدولة إلى حين إتمام الإجراءات اللوجيستية. وكشف الحقوقي التونسي عن وجود 17 طفلاً و12 امرأة ممن ثبت أنهم تونسيون محتجزون في السجون الليبية.
وتسلمت السلطات التونسية العام الماضي ستة أطفال يتامى قتل أحد أبويهم المنخرطين في تنظيم «داعش» في معارك ضد السلطات الليبية قبل سنوات، حيث أثار استقبالهم في رئاسة الجمهورية ردود فعل متباينة وسط الشارع التونسي بين مؤيد ورافض لفكرة احتضانهم بسبب تورط آبائهم في جرائم إرهابية.
وأعلن مكتب النائب العام في طرابلس، الخميس، عزمه تسليم سبع نساء وتسعة أطفال من ذوي المنتمين لتنظيم «داعش» إلى السلطات التونسية، الأسبوع المقبل، حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية «وال».
تعليقات