اعترفت حركة سودانية مسلحة، بتواجد قوات لها في ليبيا في وقت سابق، لكنها نفت اتهامها من طرف خبراء أمميين بمشاركتها في القتال.
وقال رئيس حركة «تحرير السودان» المسلحة مني أركو مناوي، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم السبت، أن «وجود القوات في ليبيا لا يعني أنها ساهمت مع طرف في الصراع».
ودون تحديد تاريخ وجودها أو انسحابها من ليبيا، أوضح مناوي أنه «أثناء الحرب التي اندلعت بدارفور منذ 2003، في عهد النظام السابق كان جزء من قواتنا يعبر إلى ليبيا في ظل المطاردة العسكرية مع القوات الحكومية، وحاليا لا توجد قوات لنا في ليبيا».
وفي تقرير لخبراء أممين قُدم إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يناير الماضي أكد تورط قوات الحركة التي يقودها مناوي في دعم قوات القيادة العامة، فيما تحدث التقرير عن عزم حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام ترك نصف قواتها في ليبيا، بيد أن مناوي قال «جميع قوات حركة تحرير السودان متواجدة الآن في البلاد».
وأشار الخبراء إلى لقاءات عقدت بين مسئولين إماراتيين في ليبيا خلال سبتمبر ونوفمبر 2020، وزار القيادي بحركة تحرير السودان، جمعة حجار، الإمارات لمدة شهرين في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر 2019، كما زارها نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان جابر إسحاق لعدد من الأسابيع في أكتوبر المنقضي.
ونقل التقرير عن أعضاء في حركات دارفور رغبتهم في «الاحتفاظ ببعض أسلحتهم وعدم تسليمها، كما تعتزم بعض الحركات إنشاء مخابئ للأسلحة في دارفور وفي مناطق دارفور الحدودية مع تشاد وليبيا».
تعليقات