أكد نشطاء وأعيان من مدينة سبها في بيان مشترك حمل اسم «ثوار 17 فبراير» تمسكهم بـ«الاتفاق السياسي» الموقع في مدينة الصخيرات المغربية العام 2015، ونواتجه من المجالس الثلاثة النواب والدولة والرئاسي، كمرجعية للحل السياسي في ليبيا.
وأكد البيان تمسك النشطاء والأعيان بشرعية «حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج»، ودانوا «القصف العشوائي المدمر بكل أنواع الأسلحة للمدنيين في طرابلس وتدمير البنية التحتية للعاصمة» كالمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف.
وشدد البيان على رفض الأعيان والنشطاء التام للعودة إلى الحكم العسكري والتمسك بمدنية الدولة والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة وفق دستور معتمد للبلاد.
وكان القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، أعلن، الإثنين الماضي، قبوله «التفويض الشعبي» لحكم البلاد، وإسقاط اتفاق الصخيرات، بعدما اتهمه بإدخال البلاد في «منزلقات خطيرة»، فيما أعلن الناطق الرسمي باسم قوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء الماضي، اقتراب تدشين إعلان دستوري يشتمل على خريطة طريق للمرحلة المقبلة.
تعليقات