تشهد مدينة بني وليد ارتفاعا في أسعار الوقود تعود إلى عدة مشاكل من بينها صعوبات عملية نقل شحنات الوقود من المنطقة الشرقية مرورا بالجنوبية وصولا إلى المدينة، ما أدى إلى انتعاش السوق السوداء.
وقال المواطن محمد منصور لـ«بوابة الوسط» اليوم الأربعاء، إن أصحاب المحطات يقومون بتعبئة غالونات من محطاتهم ويقومون ببيعها في السوق السوداء للحصول على أسعار مضاعفة في ظل غياب تام للجهات الأمنية والرقابية في بني وليد.
وذكر منصور أن سعر لتر البنزين الواحد بالسوق السوداء وصل إلى 2 دينار مقارنة بالسعر الرسمي المقرر بنحو 30 درهما، فيما بلغ سعر غالون الوقود سعة 20 لترا نحو 40 دينار.
وكانت لجنة أزمة الوقود والغاز بلدية بني وليد، هدد في وقت سابق محطات توزيع الوقود بسحب التراخيص الخاصة بها في حال استمرارها في التلاعب بحصص الوقود اليومية.
بدوره وضع المواطن، نصرالدين الشامس، اللوم على الجهات الرقابية والأمنية وعلى رأسها مديرية الأمن لغيابها التام أثتاء فتح محطات الوقود، مبينا أن الوقود يعبأ في غالونات ويباع حتى خارج حدود الوطن بأسعار مرتفعة في خطوة لاستنزاف ثروات الليبيين.
وتعانى مدينة بني وليد منذ بدء حرب طرابلس في الرابع من أبريل 2019 من أزمة حادة في نقص المحروقات ما أدى إلى انتعاش السوق السوداء خاصة في منطقة الحي الصناعي الوقاعة شرق بني وليد.
تعليقات