استعرضت شركة مبروك للعمليات النفطية، خلال اجتماعها السنوي بمقر المؤسسة الوطنية للنفط، مخطط إعادة تأهيل حقل مبروك النفطي، والوضع المالي بأبوابه والتزاماته، والوضع القانوني له، كما ناقشت ما ورد في ملاحظات لجنة الملاك، وتقرير هيئة المراقبة.
وتعرض حقل مبروك إلى هجوم في مطلع شهر فبراير العام 2015، حينما اقتحم الموقع مسلحون، الذين قتلوا نحو 13 شخصا، كما تسببوا في أضرار بالغة بالحقل.
وتناول الاجتماع نشاط الشركة وإداراتها المختلفة خلال العام 2019، والذي اشتمل على برامج الصحة والسلامة والأمن، متطرقا إلى الأوضاع الأمنية التي تواجه الشركة في تنفيذ مشاريعها، بالإضافة إلى مناقشة الميزانية المقترحة للعام 2020، ومختلف المشاريع التي تعتزم الشركة القيام بها في هذا العام، والمتمثلة في الجانب الفني كالمخزون الأصلي الاحتياطي القابل للاسترداد للشركة وتوقعات الإنتاج المستقبلية، والدراسات المكمنية المستهدفة للعام 2020، ومعدلات الإنتاج بحقل الجرف البحري، وصيانة الآبار، وعمليات الصيانة والمشاريع، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع التواصل «فيسبوك»، أمس الأربعاء.
اقرأ أيضا: الاجتماع السنوي لشركة الواحة للنفط يستعرض الميزانية المقترحة لسنة 2020
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، المهندس مصطفى صنع الله، بجهود موظفي الشركة لرفع أدائها، والمساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني، رغم كل الظروف والتحديات الأمنية الصعبة التي واجهتها من تخريب حقل مبروك، مؤكدا الأهمية التي توليها المؤسسة في المحافظة على البرامج البيئية، وإعطاء الأولوية لبرامج التدريب والتأهيل للكوادر العلمية والفنية.
من جهته، عبّر رئيس لجنة إدارة «مبروك»، الفتيوري الحاج، عن امتنانه بالدعم الذي قدمته مؤسسة النفط للشركة والعاملين بها خلال العام 2019 والسنوات السابقة.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة جاد الله العوكلي، وأبو القاسم شنقير، والعماري محمد العماري، ومن جانب شركة مبروك عضوا لجنة الإدارة حسني بادي ويوسف قريو، ورئيس لجنة الملاك عبدالله البرق والمديرون العامون بالإدارات المختصة بالمؤسسة والشركة، ورئيس وأعضاء هيئة المراقبة.
تعليقات