استمر دوي القصف في محيط مطار طرابلس الدولي، اليوم الاثنين، أول أيام عيد الفطر المبارك، بينما لازالت النيران تشتعل في منطقة خزانات الوقود المحاذية لطريق المطار.
ورصد مراسل "بوابة الوسط" دخانا كثيفا يتصاعد من خزاني وقود بمجمع الخزانات المهدد بالتسب في كارثة بيئية في حالة انتقال النيران في باقي خزانات المجمع.
ولم يتسنى لمراسل"بوابة الوسط" الوصول إلى منطقة الحريق عبر طريق المطار نظرا لاستمرار إغلاق الطريق لأكثر من أسبوعين ولوقوعه تحت مرمى نيران المتقاتلين، مما استوجب سلوك طريق الهضبة المؤدي إلى الجهة الخلفية لموقع الخزانات وتسنى الإقتراب من مكان الحريق لمسافة 1500 مترا تقريبا ومشاهدة أعمدة الدخان الكثيفة تتصاعد من المكان.
ويقوم رجال الدفاع المدني بجهود كبيرة لتطويق الحريق وإخماده في سباق مع الوقت حتى لا تمتد ألسنة النيران إلى باقي الخزانات، لكن مسؤولون في الحكومة لا يستبعدون مساعدات دولية للحيلولة دون وقوع كارثة.
وسمع مراسل "بوابة الوسط" أصوات انفجار القذائف الصاروخية والمدفعية في محيط المكان مما يؤكد استمرار الاشتباكات وتبادل القصف المدفعي.
وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات حادة تدور، منذ أمس الأحد، في محيط السفارة الأميركية بشارع ولي العهد المتفرع من طريق المطار فور إخلاء السفارة والمكان من أي تواجد للبعثة الأميركية وطاقم حراساتها. وشوهدت في المكان آليات عسكرية محترقة بينها دبابة.
تعليقات