صرَّح محامي دفاع بالمحكمة الأميركية التي يحاكم فيها أبو أنس الليبي يوم أمس الأربعاء، بأن حكومة أجنبية لم يسمها دفعت تكاليف الدفاع عن أبو أنس الليبي الذي يواجه تهمًا بالضلوع في تفجيري السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في العام 1998.
وقالت وكالة «رويترز» للأنباء: «لم يتضح إن كانت الحكومة هي الحكومة الليبية التي نددت باعتقاله باعتباره غير مسموح به داخل حدودها، وامتنع محامي الليبي برنار كلينمان عن إفشاء هوية «الهيئة» الحكومية التي تغطي أتعابه أثناء جلسة المحاكمة أمام محكمة اتحادية في نيويورك».
وكانت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز قالتا في وقت سابق إن ليبيا تدفع أتعاب كلينمان، مستشهدة بمصادر لم تكشف عنها.
وقال القاضي الأميركي لويس كابلان إن دفع الأتعاب لكلينمان يخلق على أقل تقدير «تضاربًا في المصالح» الذي قال كابلان إنه قد يجد ولاءه منقسمًا بين موكله وصاحب العمل، وحدد جلسة في أغسطس لاستكشاف هذا الموضوع.
وألقت قوات اميركية القبض على نزيه الرقيعي المكنى بأبو أنس الليبي في أكتوبر الماضي في العاصمة طرابلس، ونقلته إلى الولايات المتحدة ليواجه اتهامات بالإرهاب.
تعليقات