قال وزير خارجية إيطاليا لويغي دي مايو، اليوم الأربعاء، إن الاستراتيجية الإيطالية في التعامل مع المستجدات في ليبيا ترتكز على الرهان على «خفض التصعيد بالدرجة الأولى، والتركيز على عمل الأمم المتحدة».
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية، خلال جلسة استماع مع لجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب في البرلمان الإيطالي بشأن المبادئ التوجيهية لوزارته أن «منطقة البحر المتوسط الموسع ذات أهمية استراتيجية لإيطاليا».
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، ذكَّر الوزير دي مايو كيف أنها «تهمنا بشكل أوثق». وقال: «ترتكز سياستنا تجاه ليبيا على المبادئ الملزمة لسيادة البلاد وسلامة أراضيها، والهدف النهائي لاستقرارها، وهو شرط لا غنى عنه لمواجهة التهديد الإرهابي ومنع تدفقات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى حماية مصالحنا في مجال الطاقة».
وأكد دي مايو أن تحرك إيطاليا بشأن الوضع في ليبيا «يتبع اتجاهين رئيسيين: تحقيق خفض تصعيد للنزاع، يمكن أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار، واستئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة»، مؤكدًا أن «هناك اعتقاد راسخ بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية».
وأشار وزير الخارجية الإيطالي أيضًا إلى دور دول المنطقة، التي يشارك ممثلوها في اجتماعات على هامش «حوارات المتوسط» المقرر عقدها خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل في العاصمة روما.
تعليقات