نفى القنصل العام في ميلانو سالم جموم، والملحق الصحي بالقنصلية الدكتور نصر كالدين الزيتوني، في تصريح إلى «بوابة الوسط» ما تناقلته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن «طرد الطفلة شيماء قشيرة ووالدتها من إيطاليا دون تلقي العلاج».
وفي منتصف الشهر الجاري، أودت غارة جوية في منطقة الفرناج في طرابلس بحياة ثلاث فتيات من نفس الأسرة، كما أصيبت فتاة أخرى من نفس الأسرة وأمها في الغارة الجوية.
اقرأ أيضا: البعثة الأممية تدين «قصف الفرناج» وتندد بـ«الاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء»
وأكد القنصل والملحق الصحي بالقنصلية، أن «الطفلة شيماء أجريت لها عملية جراحية قبل نحو ساعة، وتكللت بنجاح»، لافتين إلى أنها «موجودة الآن في مستشفى سان رفائيل بمدينة ميلانو الإيطالية رفقة والدها ووالدتها».
ونظم جيران عائلة قشيرة التي راح منها ثلاثة قتلى أطفال، في قصف حربي طال منطقة الفرناج، وقفة احتجاجية أمام منزل العائلة، في وقت سابق، ورفعوا لافتات منددة بالحرب ومستهجنة لمقتل عائلة قشيرة، وبعدها توجه الجيران باللافتات نفسها إلى جزيرة الفرناج.
ودان المجلس الرئاسي القصف، واتهم الطيران الحربي التابع لقوات الجيش التابعة للقيادة العامة بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن قتلى وجرحى.
لكن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، قال في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» إن الغارة الجوية استهدفت «معسكر المخابرة بالفرناج الذي تتخذه الميليشيات غرفة عمليات»، مؤكدا أن القصف تسبب في «خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد» بين صفوف «الميليشيات»، نافيا استهداف أي مواقع مدنية خلال الغارات الجوية والعمليات البرية التي تقوم بها قوات القيادة العامة في طرابلس.
تعليقات