دانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، القصف الجوي الذي طال منطقة الفرناج، اليوم الإثنين، وأسفر عن وفاة ثلاثة أطفال وإصابة آخرين.

ووصف الخارجية في بيان لها اليوم، «القصف الغاشم» الذي طال منطقة الفرناج اليوم بأنه «يعد جريمة حرب وخرقا صارخا للقانون الإنساني الدولي».

واستنكرت الوزارة «هذا العمل الجبان»، مؤكدة أن «الإفلات من العقاب يعد جريمة أكبر في حق هؤلاء الضحايا»، داعية مجلس الأمن الدولي محكمة الجنايات الدولية لوضع المسؤول عن هذا القصف تحت طائرة القانون الدولي وتقديمه للعدالة.

«داخلية الوفاق»: قصف الفرناج «جريمة حرب»

كما دعت «كافة المنظمات الدولية والحقوقية لإدانة هذه الجريمة والعمل على وقف هذا العدوان الغادر على العاصمة طرابلس»، وفق نص البيان.

وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر طبية إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في حصيلة أولية لقصف بالطيران الحربي على «الفرناج» جنوب العاصمة طرابلس، فيما أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق عن وقوع أضرار مادية بمبنى ديوان الوزارة جراء القصف.

«الرئاسي» يدين قصف «الفرناج» ويتهم حفتر

ودان المجلس الرئاسي القصف، واتهم الطيران الحربي التابع لقوات الجيش التابعة للقيادة العامة بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن قتلى وجرحى.

لكن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، قال في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» إن الغارة الجوية استهدفت «معسكر المخابرة بالفرناج الذي تتخذه الميليشيات غرفة عمليات»، مؤكدا أن القصف تسبب في «خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد» بين صفوف «الميليشيات»، نافيًا استهداف أي مواقع مدنية خلال الغارات الجوية والعمليات البرية التي تقوم بها قوات القيادة العامة في طرابلس.