أكَّدت مصادر رسمية وأهليَّة أن خسائر قصف مطار طرابلس تجاوزت نسبة الـ90% قياسًا بأضرار الطائرات.

ونشر موقع الخطوط الجوية الليبية صورًا تُشير إلى زاوية أخرى للأضرار، حيث أُصيبت صالة ركاب مطار طرابلس الدولي بعدة قذائف صاروخية، مما أحدث أضرارًا وإتلافًا بعدة مكاتب لإدارة المطار ومكتب طيران الإمارات، وبعض مقار لمصارف حكومية وخاصة، بالإضافة إلى تضرر مطعم المطار.

وتابع الموقع: "كما تسبَّب القصف في سقوط السقف العلوي لصالة الركاب الدولية، وتهشم واجهات الصالة الأمامية ومدخل الصالة، وتخريب محتويات صالة الركاب، وتدمير المنظومة الصوتية، وأجهزة التكييف، وأجهزة الكشف عن الأمتعة الأمنية".