قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن ثمة مؤشرات على أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر قد يتوصلان لأول مرة إلى حل الخلاف بشأن قيادة الجيش، وسط جهود للتغلب على الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في البلاد.
وأجاب غوتيريس للصحفيين، السبت، عندما سُئل عما إذا كان بإمكان السراج وحفتر التوصل لاتفاق بشأن مسألة القيادة المدنية للجيش، قائلاً: «نرى مؤشرات على أن التناقضات التي لاحظتها يمكن التغلب عليها للمرة الأولى»، وفق وكالة «رويترز».
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن شعوره بالأمل تجاه الوضع في ليبيا رغم صعوبته، مشددا على ضرورة استغلال الفرصة السانحة الآن للمساعدة في تعزيز الحل الذي يقوده الليبيون.
كان غوتيريس يتحدث بعد اجتماع مع مسؤولين من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي قبل قمة للقادة العرب في تونس اليوم الأحد.
وينعقد في منتصف أبريل المقبل الملتقى الوطني في مدينة غدامس برعاية الأمم المتحدة، إذ تهدف الجهود الأممية إلى إعداد البلاد لإجراء انتخابات وطنية طال انتظارها.
تعليقات