انتشلت جثة رضيع واعتبر ثمانية أشخاص على الأقل في عداد المفقودين، بعد غرق مركب الثلاثاء قبالة ليبيا.

وقال رئيس المكتب المحلي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بسام الغرابلي، لـ«فرانس برس» الثلاثاء «كان المركب يقــل 27 مهاجرًا عندما غرق قبالة مدينة صبراتة الواقعة على بعد 70 كلم غربي العاصمة طرابلس».

وأضاف: «أبلغنا من قبل صيادين، وهرع حرس السواحل الليبيون لنجدة المهاجرين ال 18 بينهم سبع نساء. وكان المهاجرون يحاولون عبور البحر المتوسط متجهين إلى ايطاليا، بحسب المسؤول الذي تعذر عليه تحديد جنسياتهم».

وأكد رئيس المكتب المحلي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، بسام الغرابلي على أنه «اعتمد على شهادات 18 ناجيًا».

وفي السياق ذاته أكد مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا من جهته أنه «جرى إيداع 15 ناجيًا المستشفى ويعاني بعضهم من كسور».

وتعتبر ليبيا دولة عبور ووجهة ومعبرًا للهجرة إلى السواحل الأوروبية لآلاف المهاجرين الأفارقة.

ويموت المئات منهم سنويًا في البحر في ظروف بالغة السوء وهم في طريقهم إلى السواحل الإيطالية التي تبعد 300 كلم عن السواحل الليبية.

لكن بفضل اتفاقات مثيرة للجدل أبرمت في ليبيا ثم قرار إيطاليا غلق موانئها أمام السفن التي تنقذ مهاجرين في البحر، تراجع عدد الواصلين
إلى إيطاليا بشكل كبير بداية من منتصف 2017.

وتمكن نحو 350 مهاجرًا من الوصول إلى إيطاليا منذ بداية 2019، مقابل 6161 مهاجرًا في الفترة ذاتها من العام الماضي.