طالب عضو مجلس أعيان درنة الشيخ منصور عقيلة العوامي، القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية والقضائية بفتح تحقيق فوري في قضية مقتل الشاب محمد ونيس بطاو، مشيراً إلى ضرورة نشر نتائج التحقيق وكشف الجناة.

وقال الشيخ منصور العوامي لبرنامج «أكثر» الذي بثته قناة «ليبيا روحها الوطن» ليل الخميس«هذه الجريمة تعتبر طامة كبرى وعلى الأجهزة الأمنية أن تأخذ موقف جاد وتكشف حقيقة ماحدث».  

أكد مصدر محلي العثور الثلاثاء الماضي على جثة شاب ليبي يدعى «محمد ونيس بطاو يبلغ من العمر 24 سنة من سكان شيحا الشرقية مرميه في حي باب طبرق بمدينة درنة وعليها آثار تعذيب».

ولفت المصدر إلى أن «الشاب محمد بطاو اعتقل قبل يومين من قبل سرية تابعة لكتيبة طارق بن زياد التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة».

ولفت مذيع البرنامج نبيل الحاج إلى أن القناة «اتصلت بآمر الغرفة الأمنية الرئيسية بدرنة ومديرأمن درنة الجديد ولكنهم أعتذرو عن المشاركة في البرنامج»، كما اتصلت القناة بـ«كتيبة طارق بن زياد ولكنها رفضت المشاركة في البرنامج».  

من جانبه قال الإعلامي محمد بوسرايا خلال حديثه لبرنامج «أكثر» إلى أن «عائلة بطاو تتهم أفراد يحملون أرقام عسكرية وأن والد القتيل تعرض للاعتداء من جهة عسكرية عندما حاول فتح محضر».

 وأضاف:«هناك قوة أمنية تمنع قدوم أي شخص يريد تقديم واجب العزاء لعائلة بطاو وبيتهم مقفل ولاتوجد سرادق للعزاء».

وأشار بوسرايا إلى أن هذه «الجريمة غير مبررة ومن غير المعقول أن يقتل شاب وترمى جثته دون أي تحقيق من  الأجهزة الأمنية»، مشددًا على «ضرورة التحقيق مع أفراد الكتيبة المتهمة والقصاص من الجناة».    

في السياق ذاته طالب الخبير الأمني الرائد أحمد الفرجاني الغرفة الأمنية بـ«استقبال أهل القتيل وفتح محضر بالجريمة وكشف الحقيقة للرأي العام».

وأكد الفرجاني على أن هذه «الجريمة لاتمثل الجيش والمؤسسة الأمنية ولايرضى بها أي مسؤول أومواطن ولامبرر لقتل أي متهم خارج القانون وبدون محاكمة».

الجيش يعثر في درنة على حقيبة بها كمية من الذهب ويسلمها للغرفة الأمنية

ونوه مذيع البرنامج نبيل الحاج إلى أن القناة «اتصلت برئيس مجلس أعيان درنة فضل الله برش وعميد البلدية منعم الغيثي والعقيد صلاح هويدي ولكن جميعهم هواتفهم  كانت مغلقة».