قال الدبلوماسي التونسي العروسي القنطاسي الذي خطف في ليبيا وأطلق سراحه قبل أيام أن خاطفيه نفذوا العملية من أجل الضغط على الحكومة التونسية لإطلاق سراح سجناء في تونس.
فى معرض رده على سؤال لـ"بوابة أفريقيا"، الأربعاء، حول الجهة التي اعتقلته قال الدبلوماسي التونسي: "ثمة ليبيون... وهناك تونسي تحدث إليّ. حاولت الحديث إليه كتونسي، قلت له أنا أخوك تونسي فقال أنت لست أخي...عندما تنتمي إلينا في حربنا ضد الطاغوت وتسعى معنا لفرض الشريعة والجهاد ستصبح أخي".
وأضاف: "فهمت أنهم من التيارات الدينية المتشددة وأن انتمائهم لتيارات دينية وليس لوطن أو بلد".
وحول إطلاق سراحه، قال: "يوم خروجي جاءني واحد منهم إلى الحمام الذي كنت معتقل به وقت الظهيرة وطلب مني الخروج، وصعدت معهم السيارة في كرسي هذه المرة. فهمت أن هناك فرج ما لكنني بقيت على خوفي. لقد مر على اختطافي 75 يومًا".
ويضيف: "كنت مغمض العينين إلى حين وصولي إلى منزل الوسطاء. كانوا ليبيين واعتذروا إلي كثيرًا وعبروا عن سخطهم مما تعرضت له. بقيت هناك إلى حين مجيئ سفير تونس. لم أتعرف على أسمائهم لكنهم مدوني بالهاتف لأطمئن عائلتي وقالوا لي إنني سأبيت ليلتها في تونس، مع عائلتي".
ويستمر فى حكايته قائلاً: "في الواقع كنت مطمئنًا وخائفًا في نفس الوقت. جلبوا إلي ملابس جديدة بعد تعذر استعادة ملابسي وقت الخطف وهاتفي وأغراضي. من هناك صاحبوني إلى المطار ومن ذلك توجهت إلى تونس".
تعليقات