دان مجلس النواب، في بيان اليوم الاثنين، إعدام 6 من أبناء الفقهاء خطفهم تنظيم «داعش» أثناء الهجوم الإرهابي على مركز الشرطة في البلدة الواقعة في منطقة الجفرة (جنوب وسط ليبيا) يوم 28 أكتوبر الماضي، مقدمًا تعازيه إلى أهالي الضحايا.
وطالب مجلس النواب في البيان «القوات المسلحة بالعمل المكثف لفك أسر بقية المحتجزين لدى تنظيم داعش الإرهابي من أبناء منطقة الفقهاء وإرجاعهم إلى أهلهم وذويهم»، كما طالب «القوات المسلحة والحكومة الموقتة وكافة القوات والأجهزة التابعة لها بتحمل مسؤولياتهم بالعمل على تأمين المناطق البعيدة مترامية الأطراف، خاصة المناطق المتاخمة لجبال الهاروج، التي تنطلق منها المجموعات الإرهابية والعصابات الإجرامية».
اقرأ أيضًا: عميد الجفرة: «داعش» أعدم 6 مخطوفين من الفقهاء
وأمس الأحد، قال عميد بلدية الجفرة، عثمان حسونة، إنهم تلقوا اتصالًا من عناصر تنظيم «داعش» أكدوا خلاله إعدام 6 مخطوفين لدى التنظيم من أصل 10 خطفهم مسلحو التنظيم عندما هاجموا بلدة الفقهاء قبل أسابيع.
ونقلت قناة «ليبيا الأحرار» عن حسونة قوله إن «التنظيم اشترط في وقت سابق إطلاق المخطوفين مقابل إطلاق اثنين من عناصره محتجزين لدى الكتيبة 128» التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وذكر عميد بلدية الجفرة أن المفاوضات مع عناصر «داعش» مازالت مستمرة من قبل مشايخ المنطقة وقوات الجيش الوطني الليبي من أجل الانتهاء من عملية تبادل المخطوفين بالمحتجزيْن التابعيْن للتنظيم، لكنه لم يوضح ما إذا كانت المفاوضات مباشرة أم عن طريق طرف ثالث.
وفي 28 أكتوبر الماضي هاجم مسلحون تابعون لتنظيم «داعش» مركز الشرطة ببلدة الفقهاء في بلدية الجفرة (جنوب وسط ليبيا)، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وخطف عشرة آخرين.
تعليقات