بدأ أهالي منطقة الجبل الأخضر شرق البلاد، مساء اليوم الاثنين، احتفالاتهم بإحياء المولد النبوي الشريف الذي يوافق غدًا الثلاثاء.
وخرج أهالي مدينة البيضاء إلى الشوارع للاستمتاع بالتجول والتسوق وإلقاء النظر على إطلاق الألعاب النارية في مختلف المدينة، فيما قام عدد آخر بزيارة دار المسنين بمنطقة ماسة غرب المدينة والاحتفال معهم بذكرى المولد.
وفي شحات احتفل الأهالي على طريقتهم الخاصة، حيث أقام المواطنون وبعض المشايخ جلسة قبيل صلاة المغرب في مسجد «الزبير بن العوام»، ألقيت خلالها الأناشيد الصوفية احتفاءً بالذكرى، التي انطلق لها موكب صوفي جال المدينة.
وسار الموكب عبر الشارع الرئيسي إلى مسجد «أنس بن مالك»، في حضور الأطفال الذين حرصوا على حمل القناديل.
وتشتهر شحات باحتفالها الدائم بذكرى المولد النبوي الشريف، وسط طقوس اعتادوا عليها منذ زمن طويل.
وبالتزامن مع احتفالات الليبيين، تطلق هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية التابعة للحكومة الموقتة منذ أعوام عدة حملات توعوية من قبل السلفيين حول إحياء الذكرى، عبر توزيع المطويات التي قالوا فيها إن كل عبادة أحدثها الناس ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة ولا في عمل الخلفاء الأربعة تعد «بدعة»، مشيرين إلى أن «عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة».
تعليقات