دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موغريني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج «الأجسام الشرعية» إلى أن تسرِّع من جهودها للانتهاء من المرحلة الانتقالية.
وأكدت فيدريكا موغريني بأن الأزمة الليبية ستكون على «أجندة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيجتمع في وقت لاحق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك».
وقال المكتب الإعلامي للسراج إن موغريني «جددت دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوفاق الوطني، ولجهود السراج والإجراءات التي اتخذها لمواجهة الموقف وضمان أمن وسلامة المواطنين وما يقوم به من جهود في المحافل الدولية وداخل ليبيا لتحقيق الأمن والاستقرار».
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن موغريني أكدت على «دعم خطة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد غسان سلامة وما تم التوصل إليه من اتفاق لوقف إطلاق النار».
كما دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موغريني «جميع الأطراف إلى احترام الهدنة والعمل بروح التوافق من أجل مصلحة المواطنين».
وأشارت موغريني إلى «أن الشعب الليبي يستحق أن يعيش في أمن وسلام داعية الأجسام الشرعية أن تسرع من جهودها للانتهاء من المرحلة الانتقالية وصولًا إلى وضع مستقر بمؤسسات ديمقراطية قادرة على تحقيق مصالح الليبيين».
تعليقات