دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الهجوم المسلح الذي تشهده ضواحي مدينة طرابلس، محذرًا المجموعات المتورطة في الهجوم بأنه «لم يعد هناك مجال للتسيب والفوضى».
وأوضح بيان صادر عن رئيس المجلس، فائز السراج، أن الهجوم نفذته «مجموعات وعصابات خارجة عن القانون، والتي تسببت في ترويع المواطنين الآمنين من سكان المنطقة».
ولقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون في تبادل لإطلاق النار العشوائي بالعاصمة طرابلس منذ يوم أمس.
وأفادت مصادر متطابقة في تصريحات إلى «بوابة الوسط» بأن تبادلاً للقصف وقع بين قوات تتبع ما يعرف بكتيبة ثوار طرابلس ومعها قوات الدعم المركزي (أبوسليم) وهما تعملان تحت مظلة حكومة الوفاق، من ناحية، وقوات تسمى (اللواء السابع) وتعرف بـ(الكانيات) نسبة إلى لقب آمرها.
وأضاف بيان المجلس الرئاسي «أعطيت الأوامر للمنطقة العسكرية طرابلس ووزارة الداخلية والقوى الأمنية بمواجهتهم».
وذكر البيان «كما سيتم اعتبار كل من يتورط في هذا الهجوم الغادر على العاصمة خارجًا عن القانون، وستطاله يد العدالة والعقوبات الدولية حسب قرارات مجلس الأمن الدولي بالخصوص».
كانت مديرية أمن طرابلس قالت في بيان إن «أبناء طرابلس الكبرى ومكوناتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية كافة لن يقبلوا بزعزعة الاستقرار والعبث بمقدرات الوطن وإزهاق أرواح الآمنين».
تعليقات