قال القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، كنا نأمل أن «تنتهى قضية درنة سلميًا دون اللجوء إلى استخدام القوة»، مشيرًا إلى أن قيادة الجيش تواصلت مع المشايخ والأعيان من درنة وغيرها للوصول إلى حل سلمي دون جدوى «بسبب عناد القوى الإرهابية».
ولفت المشير خليفة حفتر خلال حديثه لمجلة «الأهرام العربي» المصرية أن «هذا التواصل استمر أكثر من ثلاث سنوات دون جدوى، حتى تبين لنا أنه لا مجال لتحرير درنة إلا بالقوة بسبب عناد القوى الإرهابية التي كانت تسيطر عليها وتمارس أبشع أنواع الظلم والقهر ضد أهالينا في درنة».
وأضاف: «عندما فشلت كل المساعي السلمية لم يبق أمامنا إلا المواجهة المسلحة وإعلان ساعة الصفر لتحريرها بالقوة».
وأشار المشير حفتر إلى أن «درنة مدينة غالية على كل الليبيين أرضًا وسكانًا ولا يمكن أن نسمح بفصلها عن ليبيا وبقائها في قبضة الإرهابيين».
تعليقات