افتتحت جمعية أيادينا للتكافل الاجتماعي مساء اليوم السبت، سوقها الخيري السنوي السادس في مدينة بنغازي، بمسرح الطفل والذي يستمر على مدار يومين.
أقيم السوق في ظل ظروف أمنية صعبة تمر بها المدينة، ورغم ذلك تميز بالحضور الكثيف من المواطنين بالمدينة، وحضرت بعض الأسر كاملة وكانت فرصة لمرح الأطفال والتسوق والترويح عن النفس في ظل أجواء الحرب التي عاشتها بنغازي.
نظم السوق جمعية ايادينا وشارك مسرح الطفل باستضافة فعاليات السوق كما شاركت منظمة اموزونات ليبيا بالسوق، ويهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة قبل حلول شهر رمضان وهذا صار بمثابة تقليد سنوي قبل حلول الشهر الكريم، حيث يذهب ريع هذا السوق إلى 250 أسرة متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة 6 أفراد، تقوم الجمعية على رعايتها وذلك وفقا لبحوث اجتماعية دقيقة تقوم بها أيادينا.
وتقول الدكتورة هنية القماطي عضو مجلس إدارة بالجمعية ومنسق اللجنة الاعلامية "كنا مصرين على إقامة السوق الخيري هذا العام رغم الألم، والوضع الأمني السيئ، والمعاناة والجراح التي تمر بها مدينتنا بنغازي، إلا أننا عقدنا العزم على في جمعية أيادينا على ان نرسم الفرحة على شفاه المحتاجين ونمد لهم أيادينا فنحن متفائلين بأن الغد سيكون أفضل والأمل سيبقى دائما موجود.
وأضافت أن المتطوعات بالجمعية كان لهن دور كبير في إنجاح السوق بالمشاركة بالعديد من المنتجات المنزلية، وكذلك الأسر التي تدعمها الجمعية من خلال منتجاتها التي أشرفت عليها لجنة المشاريع الصغرى بالجمعية.
تحدثت رئيس منظمة امازونات ليبيا السيدة خديجة بسيكري إلي "بوابة الوسط " قائلة ان مشاركتنا في السوق الخيري تأتي في سياق التحدي للأوضاع الأمنية الراهنة في بنغازي فنحن في مدينتنا متفائلين و نعيش رغم الظروف الصعبة ، فبنغازي مدينة تحب الحياة و الفرح و التنوع ،ونشكر جمعية أيادينا على اصرارهم على تنظيم سوقهم الخيري رغم كل الصعاب، ومن خلال هذا السوق الخيري البسيط فنحن نرسل رسالة مفادها أننا لن نقهر ولن نستسلم فستظل نساء بنغازي فاعلات وحاضرات بقوة في المشهد اليومي للمدينة.
وأضافت بسيكري شاركت امازونات ليبيا بالسوق من خلال منتوجات المطبخ الانتاجي للمنظمة والذي يعتبر مصدر من مصادر التمويل للمنظمة وكنوع من الاعتماد الذاتي ليسعدها في الاستمرار في ادارة برامجها الخيرية والتوعوية.
تعليقات