أطلق نشطاء في بنغازي حملة لحماية وحراسة أحيائهم، فبعد حي بوهديمة وشارع عشرين والماجوري صدر اليوم السبت عدد من البيانات عن أحياء وشوارع أخرى تؤكد مجابهتها للتطرف.
ودانت بيانات صادرة اليوم عن أحياء أرض الزواوة وأرض قريش وشارع سورية والليثي القديم وشارع جمال عبدالناصر وحي الوحشي الإرهاب، ودعت للحفاظ على الأمن، وبعضها رفع شعارات مناصرة لعملية الكرامة.
وأفاد مصدر مطلع بالقوات الخاصة أن شباب الأحياء شرعوا في التواصل مع الأجهزة الأمنية من أجل إبلاغها عن أماكن البوابات التي ستقام في بعض الطرق الفرعية والرئيسية، وقدموا نسخًا من بياناتهم.
وتعمل كل الأحياء على رفض التطرف وجماعة أنصار الشريعة والتشكيلات العسكرية غير الشرعية، حيث ترفض تواجدها داخل هذه الأحياء، أو نصب أي حواجز وهمية بها.
وتأتي صحوة الأحياء على خلفية البيان الذي أصدرته جماعة أنصار الشريعة، وهددت فيها بتحويل بنغازي إلى سورية ثانية، عبر استقدام أجانب للقتال بجانبها، وجاء هذا التطور أمس الجمعة بعد الصدام الذي شهده حي بوهديمة، بين قوة لأنصار الشريعة وسكان الحي قُتل فيه مواطن يدعى مصطفى الشيخي.
تعليقات