طالب ممثلو ثلاثة مستشفيات تركية كبرى في أسطنبول، خلال لقائهم، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في العاصمة طرابلس، بالمستحقات المالية المترتبة على الدولة الليبية لمصلحة المستشفيات التركية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته على موقع «فيسبوك»: «إن تاريخ هذه الديون المتراكمة إلى العام 2013»، وإن السراج شكر الوفد التركي على «ما أبدوه من تفهم للظرف الاستثنائي الذي تمرُّ به ليبيا».
ونقل المكتب الإعلامي أن أعضاء الوفد التركي أكدوا «أن مستشفياتهم واصلت استقبال الجرحى والمرضى الليبيين المحوَّلين من قبل اللجان الليبية رغم عدم دفع مستحقاتهم انطلاقًا من العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين».
وأكد السراج للوفد التركي أن «هناك جهودًا كبيرة تبذَل لتعود الأمور إلى طبيعتها بحيث تتمكن الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها تجاه من وقف معها خلال الأزمة الراهنة»، مبديًا حرصه على استمرار التعاون بين قطاع الصحة الليبي والمستشفيات التركية، وإيجاد حلٍّ للمشاكل العالقة، بحيث لا يقع ضررٌ على الطرفين.
وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن السراج تحدث خلال اللقاء «عن آفاق التعاون مستقبلاً وتطلعه لمساهمة تركيا في برنامج توطين العلاج في ليبيا، وتزويد المستشفيات الليبية بالكوادر الطبية والكوادر المساعدة، إضافة إلى الاستثمارات الجديدة في قطاع الصحة، التي تشمل إنشاء وإدارة المستشفيات».
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنَّ السراج اقترح على الوفد التركي «حلاً لمشكلة الالتزامات العالقة داعيًا الوفد التركي إلى دراسته مع المختصين الليبيين»، لافتًا إلى أن أعضاء الوفد أبدوا استعداد المستشفيات التركية لتقديم كل ما تحتاجه ليبيا من مساعدة.
تعليقات