أعلنت السلطات اليونانية، الأربعاء، أنَّ خفر السواحل تمكَّن من ضبط سفينة ترفع علم تنزانيا في طريقها إلى ليبيا وعلى متنها مواد تستخدَم لصنع متفجرات، بحسب ما نقلته «رويترز».
وقالت «رويترز» إنه جرى رصد السفينة قرب جزيرة كريت يوم السبت. وعثرت السلطات على 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانًا فارغًا لغاز البترول المسال.
وقال الأميرال يوانيس أرجيريو للصحفيين: «المواد كانت في طريقها إلى ليبيا»، مضيفًا أنَّ المواد يمكن استخدامها «في مختلف أنواع الأعمال.. من العمل في المحاجر إلى صنع القنابل وأعمال الإرهاب».
وذكرت «رويترز» أنَّ بوليصة شحن السفينة تشير إلى أنَّه جرى تحميل ما عليها من مواد في ميناءي مرسين والإسنكدرونة التركيين وإلى أن وجهتها جيبوتي وعمان. لكن خفر السواحل اليوناني قال: «إن تحقيقًا أوليًّا وجد أن الربان تلقى أوامر من مالك السفينة بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية لتفريغ الحمولة بأكملها».
وأضاف أنَّه لم يتم العثور على خرائط ملاحية في سجل السفينة لمناطق في جيبوتي وعمان. فيما أكد أن السلطات ألقت القبض على أفراد طاقم السفينة الثمانية، وسيمثلون أمام الادعاء يوم الخميس.
يشار إلى أنَّ كلاً من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يفرضان حظرًا على بيع ونقل وتوريد الأسلحة إلى ليبيا منذ 2011.
تعليقات