طالب المزارعون وملاك الأراضي التي تقع فيها آبار النفط في بلدية أجخرة شركة «فنترشال» الألمانية بدفع التعويضات التي وعدت بها الشركة جراء التلوث البيئي، مشددين على ضرورة احترام الاتفاقات السابقة بينهم والشركة الألمانية والمؤسَّسة الوطنية للنفط.
جاء ذلك في بيان أصدره المزارعون وملاك الأراضي التي تقع فيها آبار النفط ببلدية أجخرة، مساء اليوم الخميس؛ لمطالبة الشركة الألمانية بتنفيذ تعهداتها السابقة معهم.
وطالب المزارعون وملاك الأراضي في البيان المجلس البلدي أجخرة بالوقوف معهم «بصفته السلطة المحلية في المدينة»، وأن يكون «حلقة وصل» بينهم وبين المؤسَّسة الوطنية للنفط؛ لمطالبة الشركة الألمانية بتعويضاتهم وحقوقهم التي وعدوا بها.
وأشار البيان إلى أن شركة «فنترشال» وعدت «خلال المفاوضات التي أُجريت أثناء النظام السابق بين المزارعين والشركة وبحضور ممثل عن المؤسسة الوطنية للنفط بدفع تعويضات للمزارعين مع مراعاة التلوث البيئي قد الإمكان».
ورأى المزارعون وملاك الأراضي التي تقع بها آبار النفط في أجخرة، أن الاتفاقات التي أُبرمت مع الشركة الألمانية «باءت بالفشل» وصارت «حبرًا على ورق»، مؤكدين أنه «لم يتسلم أي مواطن تعويضات بسيطة مقابل دخول الأرض».
وأوقفت شركة «فنترشال» الألمانية أمس الأربعاء، إنتاج النفط الخام من حقل أجخرة؛ استجابة لمطالب أهالي البلدية، الذين توعدوا بإيقاف حقل النافورة التابع لشركة «الخليج العربي» للنفط عن الإنتاج في حال عدم استجابة المؤسسة الوطنية للنفط واستمرار تجاهل مطالبهم.
ويطالب أهالي أجخرة المؤسسة الوطنية للنفط وشريكها الأجنبي شركة «فنترشال» الألمانية بضرورة منح فرص عمل لشباب البلدية وتنفيذ توصيات المؤتمر الوطني الأول للبيئة، فضلاً عن علاج حالات الأمراض المزمنة داخل البلدية.
يشار إلى أن شركة «فنترشال» الألمانية تمتلك ما يقرب من 60 بئرًا نفطية داخل المخططات السكنية والزراعية في بلدية أجخرة شراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط.
تعليقات